الشعور بالقلق من عدم القدرة على القيام بالمهام، ولوم النفس دائمًا.
شخصيته متكاملة سوية، ويكون سلوكه عاديًا، ويكون حسن الخلق بحيث يعيش فى سلامة
كما أن التعرّض لظروف اجتماعية واقتصادية وجيوسياسية وبيئية غير مواتية - بما في ذلك الفقر والعنف وعدم المساواة والحرمان البيئي - يزيد من خطر إصابة الأفراد باعتلالات الصحة النفسية.
التعرض للتنمر والتحقير: خصوصاً في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر التنمر المنتشر في المدارس والجامعات والوظائف وكذلك على صفحات الانترنت من المخاطر الأساسية التي تهدد الصحة النفسية للأفراد.
العدائية: هي سلوك فردي، تدفع الفرد لمهاجمة نفسه، أو الأفراد الآخرين، سواءً بتوجيه الكلام لهم، أو إيذائهم جسدياً، ويعدّ هذا السلوك غير مقبول في تعامل الأفراد معاً.
المرونة النفسية والفكرية: يمكن أن يؤدي وجود توقعات صارمة وعالية غير واقعية في بعض الأحيان إلى زيادة الضغط، قد لا تقل المرونة العاطفية أهمية عن المرونة الإدراكية، فإذا كنت تتمتع بالصحة النفسية؛ ستعبر عن مشاعرك بصراحة وحرية وتتعامل مع الصعوبات التي تواجهك لا أن تقف مكتوف الأيدي حتى لو كنتَ حزيناً فلن يشلّ ذلك خطواتك لإيجاد الحلول.
تعاني المجتمعات العربية من تحديات كبيرة في مجال الصحة النفسية منها وصمة العار حيث يعتبر التحدث عن المشاكل النفسية من المحرمات في كثير من الثقافات العربية، وقلة الموارد التي تتمثل في نقص عدد الأخصائيين النفسيين والمراكز المتخصصة.
تواصل مع الآخرين وكن اجتماعياً: ابذل جهداً للحفاظ على علاقات جيدة وتحدث إلى الناس كلما سنحت لك الفرصة، إن وجود أصدقاء مهم ليس فقط من أجل احترامك لذاتك، ولكن أيضاً لتقديم الدعم عندما لا تشعر بتحسن كبير، فالتحدث إلى الآخرين لمدة عشر دقائق فقط يمكن أن معلومات إضافية يحسن الذاكرة ويختبر ذكائك العاطفي ومهارات التواصل لديك أيضاً.
النوم الجيد يلعب دورًا حيويًا في تحسين الصحة النفسية. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب.
ويتميّز المقال بأنه يجمع عددًا كبيرًا من التعريفات الموثقة والمصادر المعتمدة، مما يجعله مرجعًا مفيدًا للباحثين الأكاديميين والمهتمين بدراسة الصحة النفسية بشكل علمي وموضوعي.
وتتجلى مخاطر الصحة النفسية والعوامل الوقائية في المجتمع بمستويات متفاوتة. وتزيد التهديدات المحلية من شدة المخاطر التي يتعرّض لها الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية، فيما تزيد التهديدات العالمية من شدة المخاطر التي يتعرّض لها السكان ككل، وتشمل الركود الاقتصادي وفاشيات الأمراض والطوارئ الإنسانية والتشريد القسري وأزمة المناخ المتنامية.
التوازن والتكامل بين الوظائف النفسية للفرد، تؤدي به أن يسلك بطريقة تجعله يتقبل
الأطفال الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة يظهرون أداءً أكاديميًا أفضل؛ نظرًا لزيادة تركيزهم وقدرتهم على التعلم كما أن الحالة النفسية تؤثر على الجهاز المناعي ومستوى النشاط البدني للطفل.
تلعب العوامل البيولوجية مثل الوراثة، التغيرات الكيميائية في الدماغ، والأمراض الجسدية دورًا مهمًا في تحديد مستوى الصحة النفسية.