
والكمال الدراسيُّ؛ فيجب أن أفهمَ أيضًا كلَّ كلمة في الكتاب وأحفظها كما هي في الكتاب لا بمفهوم المعنى!
يقول الكاتب عبد الوهاب مطاوع في كتابه "صديقي لا تأكل نفسك"
كما تنطبق الكمالية المتفق عليها اجتماعياً ايضاً على الأشخاص الذين يخضعون لمعايير ثقافية أو اجتماعية عالية، والذين يسعون جاهدين لتحقيق هذه الأهداف غير الواقعية؛ فقد يخضع الطلاب -على سبيل المثال- لمعايير أكاديمية عالية من قبل والديهم؛ وقد يطور المراهقون والبالغون -الذين يشعرون بالضغط للحصول على نوع الجسم الذي يَزعم المجتمع أنه مثالي – سمات كمالية بسبب الضغط الاجتماعي.
كل لحظة تنخرط فيها في الحاضر هي لحظة لا تنتقد فيها بشدة نفسك أو الآخرين، ولا تفكر في كل ما تحتاج إلى إنجازه، ولا تخبر نفسك أن سعادتك رهينة بشيء ما معلق بالمستقبل.
إن المثالية بعيدة كل البعد عن تطوير الذات والنمو للوصول إلى أفضل نسخة من نفسك.
جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طويلا؟
وأما من اقرأ المزيد يبددون أيامهم في التردد … والمفاضلة بين حرف (و) و(ثم) … وفي الإصرار على أن تكون البداية مبهرة ومرموقة .
ليس كل شيء يستحق أن يكون مثاليًا. ركز فقط على الأمور المهمة، واترك التفاصيل الصغيرة تمر.
لا، الكمالية ليست اضطرابًا عقليًا؛ إنها سمة شخصية. بصفتك شخصًا متطلعًا للكمال، فقد تبني تقديرك لذاتك على ما يمكنك تحقيقه وكيف ينظر إليك الآخرون.
لا تنتظر أن يكون لديك كل الإجابات لتبدأ. ابدأ بما لديك، وستتعلم وتتحسن مع الوقت.
يعتقد الساعون للكمال أنهم لن يكونوا أبدًا محبوبين ومقبولين إلا إذا كانوا كاملين. عادة ما يتم تطوير هذا الاعتقاد خلال مرحلة الطفولة. هل يتوقع والدك/تك منك الكثير كطفل؟ من المحتمل أن يكون قد ساهم في اكتسابك لهذه الصفة.
أخذ وقت طويل لتنفيذ مهمة قد لا تستغرق عادةً كل هذا الوقت لإكمالها.
اكتشف الأمر الذي يقودك إلى طلب الكمال، وعليك معرفة ما يدفعك نحو هذا الكمال.
بل إن بعض الآباء قد يشجعون أطفالهم على النجاح في كل مجال، وهم بذلك يغرزون الجنوح المثالي فيهم، إلى حد يمكن اعتباره إساءة إليهم.